قوات الإحتلال الإسرائيلي

حذرت حرك المقاومة الإسلامية "حماس" من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على إبعاد أيٍ من عناصر الشعب الفلسطيني من الضفة الغربية إلى قطاع غزة.
وقال بيان للحركة الأربعاء: نرفض بشكل قاطع ما يخطّط له الاحتلال من إبعاد قيادات شعبنا ونعدّه جريمة حرب وتجاوزاً لكل الخطوط الحمر وسيكون لها تداعيات خطيرة لا حدود لها.
وأضاف البيان: إنَّ "شعبنا وقياداته ورموزه الذين أفشلوا جريمة الإبعاد إلى حدود لبنان، فإنَّهم قادرون على إفشال أيّ جريمة إبعاد، وسوف يتكرر مرج الزهور من جديد في أي مكان يحاول الاحتلال ارتكاب جريمة الإبعاد إليه".
وأشار بيان حماس إلى إنَّ إقدام الاحتلال على اعتقال الأسرى المحرّرين في صفقة وفاء الأحرار يُعدُّ انتهاكاً فاضحاً لكل الأعراف والمواثيق وإنَّ هذا الانتهاك ليضع المجتمع الدولي والأطراف المعنية بصفقة وفاء الأحرار أمام مسؤوليةٍ واختبارٍ حقيقي لوضع حدٍّ لتجرّؤ الاحتلال على نكث العهود.
كما حذرت حماس من "مغبّة عدوان الاحتلال ضد قيادات شعبنا وأسراه الأحرار" محملةً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم.
كما أكدت أنّ تصعيد الاحتلال محاولة يائسة تكشف تخبّطه وذعره من أيّ مقاومة أو صمود فلسطيني، داعية إلى مواصلة تحدّي الاحتلال.
وطالب البيان الفصائل والقوى الفلسطينية إلى التكاتف صفًا واحدًا في مواجهة التصعيد الإجرامي ضد شعبنا في الضفة.
وقال: إنَّنا "في الوقت الذي نشدّد فيه على أنَّه لا مبرّر للصمت والتقاعس العربي والإسلامي في إدانة هذه الجرائم ووضع حدّ لها، وعدم ترك الاحتلال يستفرد بشعبنا لندعو إلى تحرّك على المستوى الرّسمي والشعبي لفضح جرائم الاحتلال".
وهددت "إسرائيل" قبل أيام بتنفيذ سياسة الإبعاد بحق قادة وكوادر حركة حماس الفاعلين في الضفة الغربية، ضمن العقوبات التي تدرسها ردًا على عملية خطف ثلاثة مستوطنين في الخليل جنوبي الضفة.
وتعرضت حركة حماس منذ تأسيسها في 1987 لحالات إبعاد لخارج فلسطين المحتلة سواء فردية أو جماعية، في محاولة إسرائيلية يائسة لتغييب القيادات الفاعلة عن المشهد الداخلي وقطع التواصل مع الجمهور، أو عقابا على عمليات كبيرة قام بها الجناح العسكري للحركة كتائب القسام.
 المصدر: صفا