رام الله ـ العرب اليوم
أصيب عشرات المواطنين والنشطاء بحالات اختناق بعد ظهر الجمع في مسيرة بلعين الأسبوعية غرب مدينة رام الله والتي انطلقت صوب الجدار الفاصل تضامنًا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام.
وأطلق الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية صوب المشاركين لدى وصولهم إلى الجدار الفاصل المقام على أراضي القرية في الناحية الغربية ما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد.
وقال الناشط في المقاومة الشعبية راتب أبو رحمة لوكالة "صفا": إن "المسيرة جاءت تعبيرا عن التضامن مع الأسرى الإداريين المضربين وكسر حالة الصمت التي تعتري قضية الأسرى"، داعيًا إلى التمسك بأحد أهم الثوابت الفلسطينية ألا وهي قضية الأسرى.
وارتدى المشاركون لباس مصلحة السجون الإسرائيلية وهم مكبلين بالسلاسل، ورفعوا شعارات مكتوبة عليها (ماء + ملح = حرية)، وصور قادة الأسرى، وشعارات تندد بسياسة الاعتقال الإداري، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية.
وتشهد جميع محافظات الضفة الغربية فعاليات تضامنية مع الإداريين في اليوم الـ30 للإضراب عن الطعام.
المصدر: صفا