قوات الاحتلال

 اعتقل قوات الاحتلال امرأة فلسطينية فى إحدى القرى قرب رام الله بدعوى تهديد ضابط درزى فى شرطة حرس الحدود على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك". ونقلت أخبار فلسطين اليوم عن الإذاعة الإسرائيلية العامة، بأن الشرطة بالتعاون مع قوات من الجيش اعتقلت الفلسطينية منال تميمى (42 عاما) من سكان قرية النبى صالح قرب رام الله للاشتباه فيها بتوجيه تهديدات عبر "فيس بوك" إلى ضابط فى شرطة حرس الحدود من سكان إحدى البلدات الدرزية (شمال إسرائيل) وبالاعتداء على جندى خلال مواجهات بالقرية فى شهر أغسطس من العام الماضى.

وأشارت إلى أنه تم إحالة المرأة الفلسطينية إلى جهات التحقيق، وسيتم تقديم طلب لتمديد فترة اعتقالها أمام المحكمة العسكرية الإسرائيلية فى عوفر على ذمة التحقيقات. فيما تناولت أخبار فلسطين اليوم تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، أن أمن مصر من أمن فلسطين وصمام للأمن القومى العربى، ومن حق مصر الحفاظ على أمنها القومى وبالطريقة التى تراها مناسبة، والقيادة الفلسطينية تلتزم بذلك وكانت وستكون إلى جانب مصر قولا وفعلا.

وأضاف الأحمد فى تصريح لوكالة "وفا" الفلسطينية أن القيادة الفلسطينية اتخذت مواقف ثابتة بعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول الشقيقة، والرئيس محمود عباس يشدد باستمرار على كل فصائل العمل الوطنى الفلسطينى الالتزام بذلك.

وتابع: "منذ أن وجهت الاتهامات لحماس بدعم حركة الإخوان المسلمين وبعض التنظيمات المسلحة التى تقوم بأعمال إرهابية فى مصر وخاصة فى سيناء، بادرنا بالاتصال مع قيادة حركة "حماس" والطلب منها عدم زج نفسها بالأحداث الداخلية فى مصر الشقيقة، بل وفى آخر لقاء لنا مع قيادات "حماس" فى الدوحة طرحنا بالتفصيل ما لدنيا من معلومات حول ذلك بما فيها ما أبلغتنا القيادة المصرية به، وأكدنا أن من متطلبات النجاح خطوات إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية ضرورة إنهاء أى شكل من أشكال التدخل المباشر وغير المباشر الأمنى والسياسى والإعلامى والمادى فى شئون مصر الداخلية، باعتبار مصر راعية المصالحة فى الساحة الفلسطينية، وأننا نؤكد مرة أخرى على هذا الموقف ونطلب من "حماس" أن تعى ضرورة الالتزام بذلك".

وقال الأحمد: "نجدد دعمنا ووقوفنا إلى جانب الشقيقة الكبرى مصر التى تعتبر القضية الفلسطينية قضية مركزية لها وهى تسير قدما إلى الأمام بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى من أجل مصر مزدهرة وآمنة وقوية".