قلقيلية - العرب اليوم
أشاد نشطاء فلسطينيون، بإضراب الأسرى الإداريين الذي قررت قررت قيادة الحركة الأسيرة تعليقه قبل يومين، بعد تحقيق المضربين مطالب عدة وحقوق مشروعة من إدارة السجون الإسرائيلية، مؤكدين أنه ساهم وبشكل فعال في زيادة الوعي الجماهيري تجاه قضية الأسرى عمومًا، والأسرى الإداريين خصوصًا.
واستمر إضراب الإداريين 62 يومًا على التوالي، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والإفراج عن كافة المعتقلين إداريًا.
وأشارت زوجة القيادي الأسير عباس السيد، من مدينة طولكرم، إلى أن هناك قطاعات عدة تهتم بالحراك الجماهري. وأضافت "هذا يبشر بخير كثير، فالجيل القادم أصبح يمتلك ثقافة المقاومة، وهذه أعظم هدية قدمها إضراب الإداريين"، لافتة إلى أن الاحتلال كان لديه قلق بالغ من تداعيات هذا الإضراب على الشعب الفلسطيني.
وتابعت: "كانت أيام الإضراب تسير بوتيرة متصاعدة، وهذا ما دفع الاحتلال إلى استهداف خيام الاعتصام والقائمين عليها، إضافة إلى قمع أجهزة أمن السلطة أيضاً للناشطين".