بيروت ـ فادي سماحه
عبّرت المخيمات الفلسطينية في لبنان عن غضبها من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، كما كانت تعبّر عند كل حدث يمس قضية فلسطين. فخرج أبناء المخيمات الفلسطينية في الجنوب في تظاهرات واعتصامات عفوية وحرقوا الأعلام الأميركية، معتبرين أن القرار يؤكد الانحياز الأميركي الكامل لإسرائيل ويقضي على ما تبقى من آمال معقودة على عملية السلام، وشهدت المخيمات إضراباً شاملاً للمدارس والمحال التجارية والمؤسسات كافة، تلبية لدعوة القيادة السياسية الفلسطينية والفصائل واللجان الشعبية.
وردَّد المشاركون شعارات مناهضة لسياسة الولايات المتحدة ورئيسها، فيما أقدم فلسطينيون غاضبون في مخيم عين الحلوة على إحراق الإطارات المطاطية وإطلاق النار في الهواء. وأقفلت مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) أبوابها التزاماً بالإضراب. كذلك مكتب “اونروا” الرئيسي في بيروت.
ونُفذ اعتصام أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المخيم شارك فيه ممثلون عن القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية وأطلقت هتافات منددة بالقرار الأميركي، وكان المخيم شهد مسيرة غاضبة، رفع فيها الفلسطينيون لافتات تحمل صور القدس، واصفين القرار الأميركي بـ “الظالم”. ودعوا “أحرار العالم والعرب جميعاً إلى الوقوف صفاً واحداً ضد هذا القرار” وإلى “أوسع تحرك سياسي وشعبي احتجاجي اليوم”، وفي مخيم المية ومية، نظَّمت حركة “حماس” مسيرة ونفذت اعتصاماً عند مدخل المخيم، استنكاراً لـ “مخطط نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة”، ورفضاً لـ “الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاشم”. وشارك في الاعتصام قيادات من حركة “أنصار الله” و “منظمه التحرير الفلسطينية”، وأبناء المخيم. وأحرق المعتصمون الإطارات المطاطية وصوراً لترامب، “لإيصال الصوت إلى كل العالم بأن القدس كانت وستبقى عاصمة أبدية لفلسطين على رغم أنوف كل المتخاذلين المتأمرين على شعبنا وقضيتنا”، وفي صيدا، نظمت “هيئة نصرة الأقصى” بالتعاون مع “رابطة الطلاب المسلمين”، اعتصاماً في ساحة النجمة. ورفع المشاركون رايات “الجماعة الإسلامية”، هاتفين ضد القرار الأميركي.
وتحدث نائب رئيــس المكتب السياسي للجماعة بســام حمود والشيخ خالد عارفي باســـم “هيئة نصرة الأقصى” والشيخ علي اليوسف باســـم “رابطة علـــماء فلـــسطين في لبنان”، ونظم طلاب جامعيين في صيدا مسيرة احتجاج عفوية. وانطلقوا من حرمها وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية واللبنانية. وجابوا ساحة القدس. وألقى رئيس الاتحاد العالمي لـ “علماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود كلمة دعا فيها إلى أوسع حراك سياسي وشعبي.
شعبّرت المخيمات الفلسطينية في لبنان عن غضبها من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، كما كانت تعبّر عند كل حدث يمس قضية فلسطين. فخرج أبناء المخيمات الفلسطينية في الجنوب في تظاهرات واعتصامات عفوية وحرقوا الأعلام الأميركية، معتبرين أن القرار يؤكد الانحياز الأميركي الكامل لإسرائيل ويقضي على ما تبقى من آمال معقودة على عملية السلام، وشهدت المخيمات إضراباً شاملاً للمدارس والمحال التجارية والمؤسسات كافة، تلبية لدعوة القيادة السياسية الفلسطينية والفصائل واللجان الشعبية.
وردَّد المشاركون شعارات مناهضة لسياسة الولايات المتحدة ورئيسها، فيما أقدم فلسطينيون غاضبون في مخيم عين الحلوة على إحراق الإطارات المطاطية وإطلاق النار في الهواء. وأقفلت مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) أبوابها التزاماً بالإضراب. كذلك مكتب “اونروا” الرئيسي في بيروت.
ونُفذ اعتصام أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المخيم شارك فيه ممثلون عن القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية وأطلقت هتافات منددة بالقرار الأميركي، وكان المخيم شهد مسيرة غاضبة، رفع فيها الفلسطينيون لافتات تحمل صور القدس، واصفين القرار الأميركي بـ “الظالم”. ودعوا “أحرار العالم والعرب جميعاً إلى الوقوف صفاً واحداً ضد هذا القرار” وإلى “أوسع تحرك سياسي وشعبي احتجاجي اليوم”، وفي مخيم المية ومية، نظَّمت حركة “حماس” مسيرة ونفذت اعتصاماً عند مدخل المخيم، استنكاراً لـ “مخطط نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة”، ورفضاً لـ “الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاشم”. وشارك في الاعتصام قيادات من حركة “أنصار الله” و “منظمه التحرير الفلسطينية”، وأبناء المخيم. وأحرق المعتصمون الإطارات المطاطية وصوراً لترامب، “لإيصال الصوت إلى كل العالم بأن القدس كانت وستبقى عاصمة أبدية لفلسطين على رغم أنوف كل المتخاذلين المتأمرين على شعبنا وقضيتنا”، وفي صيدا، نظمت “هيئة نصرة الأقصى” بالتعاون مع “رابطة الطلاب المسلمين”، اعتصاماً في ساحة النجمة. ورفع المشاركون رايات “الجماعة الإسلامية”، هاتفين ضد القرار الأميركي.
وتحدث نائب رئيــس المكتب السياسي للجماعة بســام حمود والشيخ خالد عارفي باســـم “هيئة نصرة الأقصى” والشيخ علي اليوسف باســـم “رابطة علـــماء فلـــسطين في لبنان”، ونظم طلاب جامعيين في صيدا مسيرة احتجاج عفوية. وانطلقوا من حرمها وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية واللبنانية. وجابوا ساحة القدس. وألقى رئيس الاتحاد العالمي لـ “علماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود كلمة دعا فيها إلى أوسع حراك سياسي وشعبي.