حركة "نساء يصنعن السلام"

 وصلت "مسيرة السلام" التي اطلقتها اخيرا حركة "نساء يصنعن السلام" الاسرائيلية، اليوم الاثنين، الى القدس المحتلة للضغط على الحكومة الاسرائيلية للتوصل الى حل سلمي مع الجانب الفلسطيني.

واعلنت الحركة على موقعها الالكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها ان مسيرتها السلمية لن تتوقف ابدا حتى التوصل الى تسوية سياسية بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، وان الحركة ستواصل مسيراتها السلمية داخل اسرائيل وفي العالم وصولا لغايتها.

واطلقت الحركة نشاطها الاخير "مسيرة السلام" منذ الرابع والعشرين من ايلول الماضي حتى العاشر من تشرين الاول الجاري، بمشاركة عشرات الالاف من النساء والرجال والاطفال، ورغم ذلك لا تحظى الحركة بالتغطية الاعلامية المناسبة من وسائل الاعلام الاسرائيلية التي تحاول طمس نشاطاتها .

وانطلقت حركة "نساء يصنعن السلام" في العام 2014 وترفع شعارا لها" العمل من أجل التوصل إلى تسوية سلمية"، ورفع مسالة الحل السياسي على جدول الاعمال العام في الداخل الاسرائيلي، ونشاطاتها مستمرة على مدار العام.