غزة _ العرب اليوم
قال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الاسلامية في القدس فراس الدبس، إن مجموعة من المستوطنين اقتحمت مقبرة باب الرحمة الإسلامية الملاصقة لسور المسجد الأقصى من الجهة الشرقية، وأدت صلواتها وطقوسها التلمودية باتجاه باب الرحمة المُغلق، تزامنا مع اقتحام عشرات المستوطنين للأقصى، في آخر أيام ما يسمى بـ"عيد الأنوار/ الحانوكاة اليهودي".
وأكد أن المستوطنين وضعوا أوراقا "تمائم" بين شقوق حجارة سور المسجد الاقصى من جهة المقبرة، وعادة ما تتضمن هذه الأوراق صلوات أو أمنيات لهم حسب أساطيرهم.
وحذر الدبس من خطورة تكرار اقتحام مقبرة باب الرحمة وأداء الصلاة فيها، حيث تزداد أطماع جماعات الهيكل المزعوم بهذه المنطقة، من جهة المقبرة وكذلك من داخل المسجد الأقصى المبارك.
وشدد على أن مقبرة باب الرحمة تعتبر إحدى أشهر المقابر الإسلامية في القدس، وتمتد من باب الأسباط وحتى نهاية سور المسجد الأقصى بالقرب من القصور الأموية في الجهة الجنوبية، وتبلغ مساحتها حوالي 23 دونما، وتحاول سلطات الاحتلال السيطرة على المقبرة وتقوم بين الحين والآخر بأعمال حفر وقص أشجار وإزالة الأعشاب منها تحت حجج مختلفة، لافتا الى خطط الاحتلال في المقبرة لتنفيذ "مشاريع المسارات والحدائق التلمودية" ومشروع القطار الهوائي، كما يمنع الدفن بأجزاء منها.