عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي

استشهد ٥ فلسطينيين، عصر اليوم الجمعة، بعد استهدافهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء قمعها مظاهرات الجمعة الحادية والثلاثين من مسيرات العودة، بعنوان "غزة صامدة وما بتركعش". واعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، أشرف القدرة، اسماء اربعة من الشهداء وهم محمد عبد النبي (27 عامًا)، ونصار أبو تيم (22 عاما)، وأحمد أبو لبدة (22 عاما)، وعايش غسان شعث (٢٣ عاما) شرق خانيونس. وقدّر المنظمون أعداد المشاركين في المسيرة بالآلاف، وقد بدأها الشبان بإشعال الإطارات المطاطية لتضليل قناصة الاحتلال

وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة دعت الغزيّين للنفير العام والحشد والمشاركة في فعاليات اليوم، التي بدأت عند الثالثة عصرًا. وانطلقت مسيرات "العودة وكسر الحصار" في ذكرى يوم الأرض الخالد، في الثلاثين من آذار/مارس الماضي، في المناطق الشرقية لقطاع غزة، بمشاركة آلاف المواطنين أسبوعيًا المطالبين بحق العودة ورفع الحصار الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ أكثر من 12 عامًا. وأسفرت اعتداءات الاحتلال على المشاركين في المسيرة السلمية عن استشهاد أكثر من 200 مواطن، وإصابة أكثر من 22 ألفًا آخرين بجروح متفاوتة.

ووجهت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة دعوات للغزيّين للاستمرار في المشاركة بالمسيرات، مؤكدةً على سلميتها واستمرارها حتى رفع الحصار عن قطاع غزة. وقالت الهيئة، إنّ مسيرات العودة "تأتي كتعبير وطني جامع وموّحد في مواجهة مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية، والتي كان الحصار والإغلاق والاستيطان والحواجز أدواتها للنيل من إرادة وصمود شعبنا ولدفعه لقبول الحلول الأميركية والصهيونية".

من جهة ثانية، استشهد شاب واصيب آخرون اليوم الجمعة في انفجار عرض داخلي وقع في منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة. واكدت وزارة الصحة استشهاد المواطن جبر ابراهيم أبو هميسة (25 عاما) واصابة 3 اخرين جراء حادث عرضي في البريج.

واكدت مصادر محلية  أن انفجار داخلي وقع في منزل الشهيد في منزل بمنطقة "بلوك 9 "غرب البريج وسط قطاع غزة أدى الى استهاده واصابة ثلاثة اخرين.