محافظ قليقليه رافع رواجبة

 فعاليات اليوم الوطني للبيئة الفلسطينية من قرية كفر قدوم، المستهدفة من الاستيطان.وشارك في إطلاق الفعاليات محافظ قلقيلية رافع رواجبة، ورئيس سلطة جودة البيئة عدالة الاتيرة، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، وأمين سر حركة فتح محمود ولويل، وأعضاء الإقليم، ومديرة التربية نائلة فحماوي عودة، ورئيس مجلس قروي كفر قدوم سمير القدومي، ومدير سلطة جودة البيئة عصام قاسم، وممثلون عن المحافظة وسلطة جودة البيئة وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، والأجهزة الأمنية، وبلدية قلقيلية، وفعاليات رسمية وشعبية من المحافظة.

ونقل المحافظ، تحيات الرئيس محمود عباس لأهالي قرية كفر قدوم، مؤكدا دعمه للقرية وصمودها في وجه الاحتلال والمخططات الاستيطانية، منوها إلى أن اختيار إطلاق الفعاليات من كفر قدوم دعما لصمود القرية وتصديا للاحتلال وإجراءاته بحق القرية، مؤكدا صمود شعبنا على أرضه وحتمية زوال الاحتلال، مشيدا بهيئة مقاومة الجدار والاستيطان ودورهم الداعم للمواطنين في المناطق المستهدفة من قبل الاحتلال.

وأشار إلى أن الاحتلال هو المسبب الرئيسي لأضرار البيئة الفلسطينية من اجل إجبار المواطنين الرحيل عن أرضهم، مؤكدا أن صمود شعبنا ومقاومته للطغيان سيؤدي إلى حتمية قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، رغم المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا.

من جهتها، ثمنت الاتيرة صمود أهالي قرية كفر قدوم، وأكدت أن إطلاق الفعاليات الوطنية لليوم الوطني للبيئة الفلسطينية رسالة للاحتلال الإسرائيلي انه رغم الظروف التي نعيشها من سرقة وتهويد للموارد الطبيعية، إلا اننا سنساعد في حماية البيئة الفلسطينية.

وأكدت ان اختيار الشعار لهذا العام "باستدامة مواردنا وحمايتها نبني دولتنا وعاصمتها القدس" هو للتأكيد على العديد من قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تؤكد حق السيادة الفلسطينية على الموارد الطبيعية في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس.

وأشارت إلى أن الموارد الطبيعية هي مقوم أساسي لأرضنا وجزء من السيادة الفلسطينية عليها، منوهة الى ان يوم الخامس من اذار هو اليوم الوطني للبيئة الفلسطينية الذي اقره مجلس الوزراء قبل ثلاث سنوات لتعزيز الدعم البيئي لدى المجتمع المحلي، ولتسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق البيئة الفلسطينية.

بدوره، وجه عساف تحية إلى قرية كفر قدوم التي أبدعت في المقاومة الشعبية، وشكلت نموذجا يحتذى به، مؤكدا ان الاحتلال دمر البيئة الفلسطينية، وذلك من خلال التوسع الاستيطاني وبناء جدار الفصل العنصري والتخلص من نفاياته السامة في الاراضي الفلسطينية، وغيرها من الاجراءات التي تدمر البيئة الفلسطينية وتطغى على مظهرها الطبيعي.

واعلن عن خطة الهيئة خلال الثلاث سنوات المقبلة عبر تصعيد الاشتباك في المناطق "ج" من حيث استصلاح الاراضي وايصال كافة الخدمات، وشق الطرق وايصال المياه والكهرباء لتعزيز صمود المزارعين، وتشجيعهم على زراعة الارض وقطع الطريق على التوسع الاستيطاني، داعيا الى تصعيد المقاومة الشعبية في كافة مناطق الاشتباك.

وثمن رئيس المجلس القروي، اختيار قرية كفر قدوم لإطلاق فعاليات يوم البيئة الفلسطيني، مشيرا إلى الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال بحق البيئة الفلسطينية من خلال الاستيطان والجدار وعزل الاراضي ودفن المواد السامة.