أفرجت شرطة الاحتلال الاسرائيلي مساء الاربعاء عن شاب فلسطيني ً، من قرية/ العيسوية/، بعد تبرئته من التهم الموجهة ضده بقرار من المحكمة المركزية. وكانت الشرطة الاسرائيلية قد اعتقلت الشاب أمجد محمود/ 23 عاما/ من على مدخل قرية العيسوية في 22 ديسمبر عام 2012 بتهمة القاء زجاجات حارقة على جيب لشرطة حرس الحدود، وعُرض خلال الفترة الماضية عدة مرات على قضاة المحكمة المركزية، وأصرت النيابة العامة على اعتقاله وعدم الإفراج عنه بأي شروط، حتى صدر الحكم أخيرا لصالحه بتبرئته من التهمة الموجهة ضده، وضرورة الافراج الفوري عنه، من المحكمة المركزية. وصرح الشاب أمجد محمود بأن قرار القاضي جاء بسبب تناقضات واضحة بين أقوال الشهود من الشرطة الاسرائيلية، كما لا يوجد أي اعتراف منه، مؤكدا انه سيرفع قضية مطالبا بتعويضه عن الأيام التي قضاها في سجون الاحتلال دون سبب، ودون دليل..لافتا الى أنه تعرض الى ضرب بالكهرباء والهراوات وأعقاب البنادق خلال اعتقاله، وعانى من آثار الضرب لمدة شهرين، دون تقديم العلاج اللازم له.