نفت الرئاسة الفلسطينية أن يكون هناك أي اتصالات سرية مع الحكومة الإسرائيلية . جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الرئاسة /نبيل أبو ردينة / قال فيه ليس هناك أي اتصالات سرية مع الجانب الإسرائيلي .  وكانت أنباء صحفية تحدثت عن أن إسحاق مولخو مستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية يجري اتصالات في لندن مع رجل أعمال فلسطيني. من ناحية أخرى، قال وزير شؤون الأسرى والمحررين بالحكومة الفلسطينية عيسى قراقع إن السلطة الفلسطينية لم تتسلم أسماء الأسرى الـ 26 المنوي الإفراج عنهم يوم الأحد القادم . وأوضح في تقرير صدر الخميس أن الإفراج عن الدفعة الثالثة من المعتقلين هو جزء من اتفاق أبرمه الرئيس محمود عباس ، ووافقت عليه حكومة إسرائيل وأمريكا ومنفصل تماما عن سياق المفاوضات.  وحذر قراقع من موجة التحريض العنصرية والمتطرفة في إسرائيل تجاه الأسرى، معتبرا اياها محاولات لتخريب جهود السلام وعرقلة المفاوضات، محملا إسرائيل المسؤولية عن تداعيات هذا التحريض ونتائجه .  ونوه بأن الإفراج عن الأسرى هو استحقاق سياسي لأي تسوية عادلة، مشيرا إلى رفض الرئيس عباس كل محاولات تأجيل الإفراج أو التلاعب بها ومحاولات الابتزاز السياسي. وضمن السياق نفسه، أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ودعوته لإعادة اعتقال المناضل الأسير المحرر /سامر العيساوي/، معتبرا هذه التصريحات تحريضا سافرا على حياة العيساوي. وأكد عريقات في بيان أن المنظمة تضع قضية الأسرى والإفراج عنهم على رأس جدول أولوياتها، وأن الإفراج عن الدفعة الثالثة من أسرى ما قبل اتفاق أوسلو سوف يتم يوم الأحد المقبل . وشدد على أنه في حال إخلال الحكومة الإسرائيلية بهذا الموعد، فإن المنظمة سوف تعتبر نفسها في حل من الالتزام بعدم الانضمام للمؤسسات الدولية لمدة تسعة أشهر مقابل الإفراج عن أسرى ما قبل أوسلو.