قالت /مؤسسة الأقصى للوقف والتراث/ في بيان لها الاحد :" إن الاحتلال الإسرائيلي وبواسطة أذرعه التنفيذية باشر في الفترة الأخيرة بحفر أنفاق جديدة وعميقة ضمن حفرياته في نفق سلوان الممتد من منطقة /عين سلوان/ وحتى مشارف المسجد الأقصى، حيث يتم تنفيذ حفريات في سطح الأرض وأيضًا بعمقها في منطقة العين الفوقا - سلوان / في الجهة الجنوبية من المسجد الأقصى/ ، حيث تكشفت صخور ضخمة خلال الحفريات. وأفادت المؤسسة أن الاحتلال يواصل أعمال بناء وتشييد المركز التوراتي فوق /العين الفوقا/ وهو المشروع الذي يُطلق عليه الاحتلال "بيت العين" على مساحة تصل إلى 200 م تشمل بناء /مطهرة دينية/ ، حيث سيتم ربط هذا المشروع التهويدي والأنفاق الجديدة بشبكة الأنفاق التي يحفرها الاحتلال أسفل وفي محيط المسجد الأقصى. وذكرت مؤسسة الأقصى أن الاحتلال أضاف خلال الفترة الأخيرة محطات جديدة في حفرياته في شبكة أنفاق سلوان، حيث ركز على فتح محور حفريات في منطقة /العين الفوقا/ وجوارها فوق الأرض وتحتها، خاصة في منطقة نبع الماء المتدفق وتحديدًا وسط السفوح الشرقية لبلدة /سلوان /، والأبرز في هذه الحفريات هو تعميق وتوسيع رقعة الحفريات غرب مسار نفق سلوان الأيمن، ومع مرور الوقت تتكشف صخور عملاقة في باطن الأرض، وقد رصد طاقم المؤسسة قيام الاحتلال بفتح مدخل وفوهة في جوف الأرض توصل إلى عمق الحفريات الجديدة. وحذرت المؤسسة من هذه الحفريات والأنفاق الجديدة ..مشيرة الى انها من مجمل المشاريع التهويدية التي تستهدف المسجد الأقصى ومحيطه، خاصة وأنها تتسارع وتتصاعد بشكل غير مسبوق ويجتمع على تنفيذها وتمويلها حكومة الاحتلال وأذرعها التنفيذية بالقدس وفي مقدمتها منظمة /إلعاد/ الاستيطانية، وما يسمى بـ"سلطة الآثار" الصهيونية.