جنين ـ صفا
أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية حصارها لبلدة يعبد جنوب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، واندلعت مواجهات عنيفة مع الأهالي عقب اقتحام منازل المواطنين والاعتداء عليهم، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق. وقال رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر لوكالة "صفا" صباح الجمعة إن قوات الاحتلال تعمدت الليلة الماضية إطلاق قنابل الصوت داخل منازل المواطنين مما أدى إلى استفزاز واسع أعقبه مواجهات مع قوات الاحتلال. وأضاف: "أكثر من 30 إصابة بالغاز المسيل للدموع سجلت الليلة الماضية خلال المواجهات العنيفة، نُقل عدد منهم للمستشفيات، ومنهم محمد أبو بكر (10سنوات)، وشقيقته علا (5سنوات)، وباسمة حسن حمارشة (50عامًا)، ومصعب بسام أبو زيد (22عامًا)، ونجوى عدنان أبو بكر (29عامٍا). وأوضح أبو بكر أن قوات الاحتلال أعلنت البلدة منطقة عسكرية مغلقة، وأقامت الحواجز على مداخلها مما أعادة حالة الحصار التي شهدتها البلدة قبل شهرين. يذكر أن قوات الاحتلال ادعت أن حافلة للمستوطنين تعرضت لزجاجة حارقة قرب البلدة مساء أمس مما ألحق أضرارًا مادية فيها.