أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن 6 من أفرادها، أصيبوا خلال مواجهات وقعت الليلة الماضية مع مئات المستوطنين المتطرفين في مستوطنة "يتسهار" القريبة من مدينة نابلس في الضفة الغربية. وكانت قوة أمنية إسرائيلية وصلت إلى المستوطنة بهدف هدم 4 بيوت فيها، تقول السلطات إنه تم بناؤها من دون ترخيص، واصطدمت بأعمال شغب من جانب المستوطنين الذين ألحقوا أضرارا بموقع للجيش الإسرائيلي داخل المستوطنة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مئات المستوطنين ألقوا الحجارة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية وأحرقوا الإطارات المطاطية وأغلقوا شوارع، فيما ردت قوات الأمن باستخدام وسائل لتفريق المتظاهرين. وقال مصدر عسكري، إن قوة من الجيش الإسرائيلي كانت تتواجد في موقع عسكري يقع داخل المستوطنة بهدف حراستها، تعرضت لهجوم من جانب المستوطنين. وأضاف أن"أعمال شغب عنيفة وقعت، وألقى السكان (المستوطنون) الحجارة على القوات وكسروا زجاج سيارات عسكرية وأصابوا 6 شرطيين من وحدة حرس الحدود بجروح". وكان مستوطنون من "يتسهار" ثقبوا إطارات سيارات تابعة لضباط إسرائيليين أمس الأول وبينها سيارة قائد لواء الضفة الغربية في الجيش العميد، يوءاف ياروم. ويشار إلى أن مستوطنة "يتسهار" تعتبر أحد معاقل غلاة المستوطنين المتطرفين الذين يخرجون منها لتنفيذ اعتداءات ضد الفلسطينيين وأملاكهم ومقدساتهم في منطقة نابلس. المصدر: يو.بي.آي