رئيس دولة فلسطين محمود عباس

ثمّن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وقوف الصين وشعبها الصديق إلى جانب شعبنا ودعم تطلعاته لنيل الحرية والاستقلال.

وقال الرئيس في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني شي جين بينغ، في العاصمة بكين اليوم الثلاثاء، "تجمع شعبينا وبلدينا صداقة تاريخية بارزة، وقد كانت الصين وما زالت نعم الصديق لشعبنا ونعم السند لقضيتنا الوطنية.

وأضاف سيادته: قدمت الصين خلال السنوات القليلة الماضية مبادرات عديدة وهامة كان آخرها إطلاق مبادرة الحزام والطريق، بهدف خلق شراكة واسعة مع العديد من دول العالم ومنطقتنا من أجل التنمية والسلام.

وأشار إلى أن مبادرة الصين ذات النقاط الأربع وخطاب الرئيس الصيني في جامعة الدول العربية، خير دليل على التزامكم بدعم تطلعات شعبنا للحرية والاستقلال، واهتمامكم بصنع السلام في منطقة الشرق الأوسط.

وقال سيادته: تقديرا منا لكل ذلك، فإننا نتقدم لكم بقلادة دولة فلسطين الكبرى، وهي أرفع وسام يمنح في دولة فلسطين، متمنيا للصين ولشعبها الصديق دوام الرخاء والازدهار، وأعرب عن أمله بقيام نظيره الصيني بزيارة فلسطين في أقرب وقت.

من جانبه، قال الرئيس الصيني، إن الصين ستدعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة لاستعادة حقوقه مهما كانت تطورات الأوضاع الدولية الحالية، وستواصل تقديم كل ما في وسعها من المساعدات إلى الشعب الفلسطيني.

وأضاف: في الوقت الراهن يتابع المجتمع الدولي بكل اهتمام عملية السلام في الشرق الأوسط، وأن الجانب الصيني باعتباره صديقا للشعب الفلسطيني، يأمل ان يتحقق الســـــلام والرخاء للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأوضح الرئيس الصيني أن بلاده من القوى التي تدعم قضية فلسطين العادلة وقد اعترفت بمنظمة التحرير ودولة فلسطين، وقد نشأت صداقة عميقة بين البلدين منذ زمن طويل.

وقال: يشرفني تسلم القلادة الكبرى لدولة فلسطين من الرئيس محمود عباس، واعتز بهذا الوسام وهو يعبر عن تقدير فلسطين للموقف الصيني من القضية الفلسطينية، ويجسد اهتمام فلسطين بتطوير العلاقات مع الصين، ويظهر المشاعر الودية التي يكنها الشعب الفلسطيني للشعب الصيني.

وأشار إلى أنه سيحتفظ بكل حرص واعتزاز بهذه القلادة، وسيبذل جهودا كبيرة لدعم عملية السلام في الشرق الأوسط، وتطوير العلاقات الفلسطينية الصينية بكل ثبات.