أنطونيو غوتيرس

رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بزيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس إلى قطاع غزة، ضمن جولة هي الأولى له للمنطقة منذ توليه منصبه خلفا للأمين العام السابق بان كي مون.

وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم في بيان مساء اليوم الثلاثاء، إن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة لغزة "تعتبر إشارة مهمة في الدبلوماسية الدولية، لما يمتلكه القطاع من أهمية في معادلة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف برهوم، أن "الزيارة جاءت مع ازدياد خطورة الأوضاع الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة في ظل الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ أكثر من ١١ عامًا".

وطالب برهوم الأمين العام للأمم المتحدة في خضم زيارته للقطاع، "ببذل كل الجهد الممكن لرفع الحصار عن القطاع وإنهاء معاناة مليوني فلسطيني يعيشون في أكبر سجن في العالم".

ودعا إلى "ضرورة اعتماد الأمم المتحدة للبرامج الإغاثية والتنموية (لم يحددها) وتمويلها لإنقاذ القطاع من المأساة الإنسانية التي يعيشها".

ولفت برهوم، إلى "ضرورة ممارسة الأمين العام الضغط بكل أشكاله على إسرائيل لوقف انتهاكاتها بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، وبحق المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".

ووصل أمين عام الأمم المتحدة إلى إسرائيل، الأحد الماضي، قادمًا من دولة الكويت، كما التقى رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، في مدينة رام الله اليوم الثلاثاء، ومن المقرر أن يصل غدًا إلى قطاع غزة، ضمن جولة هي الأولى له للمنطقة منذ توليه منصبه خلفا للأمين العام السابق بان كي مون.

وتفرض إسرائيل حصارا بريا وبحريا على غزة منذ فوز حركة "حماس" بالانتخابات البرلمانية عام 2006.