دمشق ـ العرب اليوم
قالت مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سورية" إن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في السجون السورية منذ بدء الثورة وحتى نهاية شهر فبراير الماضي بلغ (150) شخصاً. وأشارت المجموعة في بيان وصل (صفا)، الأحد، إلى أن فلسطينيين اثنين قضيا يوم أمس أحدهما الطفل نور الدين ماجد خليلي من أبناء مخيم العائدين بحمص، والآخر مأمون محمد المحمد من مخيم اليرموك. وأضافت بأن مخيم درعا تعرض يوم أمس لقصف عنيف بالتزامن مع اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي في محيط المخيم. وفي السياق عينه يعيش أهالي المخيم حالة من الخوف والهلع بسبب الانتشار الكثيف للقناصة في المناطق المطلة على حاراته وشوارعه، ما أدى إلى حصار المخيم وعدم قدرة الناس هناك على التحرك بحرية خوفاً من استهدافهم من قبل القناصة الذين يطلقون النار على أي شيء متحرك في الشوارع. كما لا زال مخيم اليرموك يتعرض إلى حصار مشدد منذ (245) يوماً الأمر الذي تسبب بنفاد جميع المواد الغذائية والأدوية وأدى إلى ارتفاع عدد ضحايا الحصار والجوع إلى (131) شخصاً.