استشهد أربعة لاجئين فلسطينيين، الخميس، اثنان منهما تعذيباً في سجون النظام، والآخرين جراء الحصار على مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق. وقالت مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سوريا" في بيان وصل (صفا) إن محمد حمد موعد (65 عاما)، وسعيد حسين موعد (43 عاما)، قضيا نتيجة التعذيب في سجون الأمن السوري. وأضافت بأن وليد حسن الحاج، وشعبان نايف شعبان، قضيا في مخيم اليرموك نتيجة الحصار عند تناولهما لبعض الأعشاب السامة التي أدت لوفاتهما بعد نفاد المواد التموينية في مخيم اليرموك. وفي ذات السياق، تعرضت المناطق المحيطة بمخيم خان الشيح لقصف عنيف صباح الأمس مما تسبب بحالة من التوتر بين أهالي المخيم الذي يعيش حالة من الاضطراب بسبب ارتفاع حدة الاشتباكات وأعمال القصف التي امتدت إلى المخيم في الكثير من الأوقات. وفي مخيم اليرموك، يسود الأهالي استياء شديد بسبب قلة المساعدات التي تدخل إلى المخيم حيث يعود الكثيرون من الأهالي دون حصولهم على المساعدات بالرغم من ساعات الانتظار الطويلة التي يمضوها في الطرقات بانتظار دورهم. وشهدت مدرسة الطابغة أمس أول حالة لتوزيع عدد محدود من المساعدات، فيما أشار بعض الأهالي أن كمية المساعدات التي وزعت قليلة جداً ولم يتجاوز مجموع ما وزع من سلل غذائية الخمس وثلاثين حصة. وفي ذات السياق اشتكى ذوو الاحتياجات الخاصة داخل المخيم من معاناتهم التي وصفوها بالمضاعفة حيث أنهم يضطرون للبقاء عدة ساعات في انتظار دورهم للحصول على المساعدات، وناشدوا المعنيين أن يخصص لهم دور خاص وأن يتم تقدير حالتهم الصحية من قبل المشرفين على توزيع المساعدات. يشار أن المئات من العائلات في مخيم اليرموك لم تحصل على أي مساعدات حتى اللحظة وذلك لقلة المساعدات التي دخلت خلال الأسابيع الماضية.