أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان أسيران من عمداء الأسرى، من  بلدة أم الفحم داخل الاراضى المحتلة عام 48 ، انهوا عامهم الواحد والعشرين  في سجون الاحتلال ودخلا عامهم الثاني والعشرين بشكل متواصل حيث أنهما معتقلان منذ عام 1992 .  وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر بان الأسيران هما " إبراهيم حسن محمود إغبارية " أبو جهاد " . والأسير "محمد سعيد حسن إغبارية "أبو عبد الله" ، وهما معتقلان منذ 26/2/1992 ، ويقضان حكما بالسجن المؤبد مدى الحياة حيث اتهمهم الاحتلال بتنفيذ عملية طعن  بطولية بالسكاكين داخل معسكر جلعاد الاسرائيلى أدت إلى مقتل 3 جنود وإصابة  بجراح ، حيث تم اعتقالهم بعد تنفيذ العملية بأسبوعين وكان برفقتهم أيضا الأسير يحيى اغباريه والذي اعتقل بعدهم بأسبوع . وأشار الأشقر إلى أن الأسير محمد حصل على شهادة البكالوريوس والماجستير" في العلوم السياسية , من داخل سجنه ، ويسعى الآن للحصول على شهادة الدكتوراه في موضوع الحقوق .  وبين الأشقر بان هناك 14 أسيراً من اراضى ال48 يتربعون على قائمة عمداء الأسرى في سجون الاحتلال وهم الذين امضوا ما يزيد عن 20 عاماً في السجون ، وأقدمهم وأقدم الأسرى عموماً الأسير" كريم يوسف يونس" 53 عاما ، وهو معتقل منذ 6-1-1983 ، والأسرى الباقين هم : ماهر عبد اللطيف عبد القادر يونس ( 54 عاماً ) من عارة المثلث ، معتقل منذ 18-1-1983، إبراهيم نايف حمدان أبو مخ ( 49 عاماً ) من باقة الغربية ومعتقل منذ 24-3-1986، رشدي حمدان محمد ابومخ ( 49 عاماً ) من باقة الغربية ومعتقل منذ 24-3-1986، وليد نمر اسعد دقة ( 50 عاماً ) من باقة الغربية ومعتقل منذ 25-3-1986، إبراهيم عبد الرازق احمد بيادسة ( 51 عاماً ) من باقة الغربية ومعتقل منذ 26-3-1986، احمد على حسين ابو جابر ( 52 عاماً ) من كفر قاسم ومعتقل منذ 8-7-1986، بشير عبدالله كامل الخطيب ( 49 عاماً ) من الرملة ومعتقل منذ 1-1-1988، محمود عثمان إبراهيم جبارين ( 48 عاماً ) من أم الفحم معتقل منذ 8-10-1988، سمير صالح طه سرساوى ( 47 عاماً ) من قرية ابطن القريبة من حيفا ومعتقل منذ 24-11-1988، إبراهيم حسن محمود اغبارية ( 46 عاماً ) من أم الفحم ومعتقل منذ 26-2-1992 ، محمد سعيد حسن اغبارية ( 43 عاماً ) من أم الفحم ومعتقل منذ 26-2-1992، يحيى مصطفى محمد اغبارية ( 43 عاماً ) من أم الفحم ومعتقل منذ 4-3-1992، محمد توفيق سليمان جبارين ( 59 عاماً ) من أم الفحم ومعتقل منذ 1-4-1992 . وطالب المركز وسائل الإعلام بتسليط الضوء اكثر على قصص ومعاناة الاسرى القدامى فى السجون ، والذين افنيت أعمارهم خلف القضبان .