مداخل المسجد الأقصى المبارك

أعلن وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال يتسحق أهارونوفتش، عزم الشرطة نصب بوابات الكترونية للفحص البيومتري وللكشف عن المعادن والمواد الأخرى على جميع مداخل المسجد الأقصى المبارك، وفقا لصحيفة "هآرتس"العبرية الصادرة الخميس.

وكان أهارونوفتش قد عرض مؤخراً خطة لتشديد الإجراءات ضد المصلين الذين يقومون حسب إدعائه بدخول الأقصى حالياً بحرية ودون أي تقييدات، الأمر الذي يفسح المجال أمام الشبان الفلسطينيين لتهريب وسائل قتالية والعاب نارية يستخدمونها ضد عناصر شرطة الاحتلال، حسب زعمه.

وكشف أهارونوفتش أنه يعتزم إعادة تركيب هذه الأجهزة التي أزيلت من المكان في العام 2000، والتي تشمل أيضا كاميرا لتشخيص الوجوه.

وكان موقع "واللا" العبري قد ذكر أنه تم تخصيص موازنة بقيمة 4 مليون شيكل "مليون ومائتي ألف دولار" لتطويق الحرم القدسي ببوابات الكترونية بهدف إجراء تفتيش بالغ الدقة للمصلين.

وأضاف الموقع أن "الفكرة هي تحويل المسجد الأقصى إلى منطقة شبيهة بالفاتيكان، كمنطقة مقدسة تخضع لحراسة مشددة من جانب أفضل الحراس".

من جهتها اعتبرت هيئات مقدسية، محاولات تطويق المسجد الأقصى ببوابات الكترونية، اعتداء صارخ على حرمة المسجد الأقصى وتقييد لحرية العبادة، وتدخل سافر بصلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية التي تمثل وتنوب عن الأمة الإسلامية في العالم كله.


نقلا عن بترا