الاحتلال يقمع مسيرة مناصرة للأسرى الفلسطينيين

اعتقلت قوات الاحتلال الثلاثاء عضو لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين علاء الحداد، خلال قمعها لمسيرة سلمية خرجت من مقر الصليب الاحمر تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام.
وإنطلقت المسيرة التي نظمها -نادي الأسير ولجنة اهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين-، من مقر الصليب الأحمر بالشيخ جراح في القدس، وحمل الاهالي صورا لأبنائهم الاسرى، ورددوا هتافات مناصرة لهم، ولدى وصولها الشارع الرئيسي تصدت القوات الخاصة والخيالة وجنود "حرس الحدود"، ومنعوهم من مواصلة المسيرة، وقامت بإطلاق قنبلة صوتية نحوهم، كما قامت القوات باعتقال عضو لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين علاء الحداد بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
وخلال الاعتصام الذي نظم قبل انطلاق المسيرة، تحدثت خلاله نائب مدير الصليب الأحمر فريدريك عن قيام فريق من مندوبي الصليب الأحمر بزيارة كافة الأسرى والمعتقلين، وإعطاء الأولوية للمعتقلين في المستشفيات.
وأوضحت أن الصليب الأحمر يقوم بدور الوسيط وحلقة الوصل بين الأهالي والأسرى، وخاصة في ظل حرمان الأهالي من زيارة أبنائهم الأسرى، والاطمئنان على الوضع الصحي للأسرى وإبلاغ أهلهم.
وأشارت أن قضية الأسرى تأخذ أولوية الاهتمام لدى الصليب الأحمر في القدس وجنيف.
وطالب الناطق بلسان لجنة الأهالي منير زغير من الصليب الأحمر تغيير الأطباء لأجانب وعرب داخل السجون، وتكثيف زيارة مندوبيه للأسرى في كافة السجون.
من جانبه إستنكر رئيس لجنة الأهالي أمجد أبو عصب ونادي الأسير بالقدس اعتداء القوات الاسرائيلية على المشاركين في المسيرة كونها مسيرة سلمية، واعتقال عضو اللجنة علاء الحداد والاعتداء بالضرب عليه، علما أنه أسير سابق ومصاب في إصبعه وطالب بالإفراج الفوري عنه.
ولفت رئيس لجنة الأهالي أمجد ابو عصب خلال الاعتصام إلى الأسير المقدسي مأمون فرحان رفض الوقوف للسجان خلال العد في سجن النقب، مما أدى إلى قيام السجان بوضعه في قفص تحت أشعة الشمس الحارقة لمدة 6 ساعات عقابا له، علما أنه مضرب عن الطعام تضامنا مع الأسرى الاداريين المضربين عن الطعام.