جنين - العرب اليوم
قال القيادي في حركة حماس وصفي قبها إن علامات الضرب والإرهاق بدت واضحة على القيادي نزيه أبو عون والمعتقلين السياسيين معه في قاعة محكمة صلح نابلس.
وأضاف في تصريح صحفي الأربعاء تعقيبًا على تمديد اعتقال القيادي أبو عون ورفاقه 15 يومًا: أن أبو عون وحازم نافعة من نابلس وجهاد سلامة من بديا أحضروا اليوم إلى محكمة الصلح في حالة من الإرهاق الشديد وقد بدت عليهم آثار الضرب والتعب.
وأردف: المختطف حازم نافعة الذي أحضر بملابسه الممزقة عليه من شدة ما تعرض له من ضرب مبرح وسحل كان في غاية التعب والإرهاق، الأمر الذي يُحتم على المؤسسات الحقوقية والإنسانية أن تسارع لزيارتهم وعرضهم على طبيب خاص.
وتساءل قبها حول "إذا ما سرقوا أو قتلوا أو قاوموا أحدًا".
وشدد على أن هذه التهم وما يحصل في الساحة الفلسطينية من التعرض والاستهداف والمس بقادة ورموز الشعب وأهالي وذوي المضربين عن الطعام والمتضامنين معهم واستهداف خيم الاعتصام والفعاليات التضامنية، تعكس حقداً وتؤكد على وجود نوايا مبيتة لمخطط فتنة من أجل الانقلاب على المصالحة.
وناشد قبها الرئيس أبو مازن بضرورة وضع حد لكل الإجراءات والممارسات التي تُصيب المصالحة والوحدة الوطنية بمقتل، وتكمم الأفواه وتصادر الحريات وتنتهك حقوق الإنسان بفظاظة.
ووجهت المحكمة تهمة "مقاومة جهاز الأمن" للقيادي أبو عون ولكل من: حازم نافعة، وجهاد سلامة، والشاب أيمن نصار الذي أعلن إضرابه عن الطعام فور اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية أمس.
وكانت الأجهزة الأمنية اعتقلت القيادي أبو عون من داخل خيمة الاعتصام في نابلس على خلفية مشاركته باستقبال أسير محرر أمضى 17 عاما في سجون الاحتلال.