رياض المالكي

أطلع وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، المبعوث الصيني الجديد لعملية السلام في الشرق الأوسط، السفير جونغ شياوشنغ، والقنصل السويدي العام الجديد في القدس آن صوفي نيلسون، على آخر التطورات السياسية.

واستعرض المالكي لدى استقباله شياوشنغ  نتائج اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب الذي انعقد في القاهرة الأسبوع المنصرم، ومبادرة الرئيس محمود عباس لتعزيز فرص السلام، وزيارة الرئيس المقررة إلى فرنسا يوم الجمعة المقبل، وخطوات القيادة الفلسطينية في إطار الدورة العامة للأمم المتحدة أواخر الشهر الحالي.

وتطرق إلى الممارسات الإسرائيلية المتسارعة تجاه شعبنا وقيادته ومؤسساته، ومدنه وقراه، وعلى وجه الخصوص الممارسات العنصرية للاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في مدينة القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، والزيارات الاستفزازية التي يقوم بها المستوطنون للمسجد الأقصى ومحاولاتهم المستمرة من أجل تقسيمه زمانياً ومكانياً، إضافة إلى تسريع وتيرة البناء الاستيطاني.

من جانبه نقل المبعوث الصيني، تحيات القيادة الصينية وتأكيدها مواقفها الثابتة والدائمة تجاه القضية الفلسطينية، وسعيها الحثيث لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد المبعوث الصيني أهمية مشاركة بلاده بدور فاعل في العملية السياسية في المرحلة المقبلة، خاصةً فيما يتعلق بتقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي تثبيت وقف إطلاق النار بين الطرفين، والمشاركة في إعادة إعمار غزة، والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية في الأرض الفلسطينية.

وفي السياق ذاته، استقبل الوزير المالكي، القنصل السويدي العام الجديد في القدس آن صوفي نيلسون.

وأشاد المالكي خلال اللقاء بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين، مشددا على أهمية تعزيز التعاون بين الطرفين في شتى المجالات.

ووضع الوزير، نيلسون في صورة آخر المستجدات السياسية المحلية والإقليمية، وما وصلت إليه عملية السلام،  واستعرض الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة، بما فيها الاعتداءات المستمرة على القدس والمسجد الأقصى والمواطنين المقدسيين، واستمرار إسرائيل في بناء المستوطنات.

من جانبها، أكدت نيلسون دعم بلادها لدولة فلسطين، والعمل على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، وما يمكن تقديمه من مساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

المصدر: وفا