غزة ـ كونا
بدأت جمعية الهلال الأحمر الكويتي هنا اليوم حملة لتوزيع قافلة مساعدات إغاثة كويتية تتألف من 33 شاحنة محملة بمختلف المواد الغذائية والصحية على المتضررين في قطاع غزة.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة بجمعية الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الحملة تعد من اكبر حملات الإغاثة الإنسانية لقطاع غزة الذي تضرر سكانه جراء العدوان الذي شنته إسرائيل عليه مؤخرا.
وأشار إلى أن تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة يأتي التزاما بتوجيهات القيادة السياسية في دولة الكويت وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للتخفيف من معاناتهم بتقديم العون الإنساني لهم لتلبية احتياجاتهم الرئيسية في مجال الغذاء والكساء والدواء.
وأضاف أن عمليات توزيع المساعدات على الفلسطينيين في قطاع غزة ستجري وفق برنامج محدد من خلال التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني وتوزيعها على المتضررين وتسليمها لهم يدا بيد.
وأوضح أن فريقا ميدانيا لجمعية الهلال الأحمر الكويتي في قطاع غزة سيوزع على مدى ثلاثة أيام عشرة آلاف عبوة غذائية وخمسة آلاف حقيبة مدرسية إضافة إلى مواد ومستلزمات الطبية تزن 160 طنا بالتعاون مع الجهات المسؤولة في قطاع غزة.
وأكد الحساوي استمرار الجمعية في تقديم المزيد من الدعم والمساندة للمواطنين في قطاع غزة مشددا على حرصها والتزامها بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يعيش ظروفا صعبة.
واضاف أن حملات توزيع المساعدات ستتواصل في جميع أنحاء قطاع غزة تحت إشراف الهلال الأحمر الكويتي مؤكدا أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها جمعية الهلال الأحمر الكويتي في قطاع غزة ساهمت بشكل كبير في إغاثة وتخفيف معاناة السكان.
كما أعرب الحساوي عن حرص الهلال الأحمر الكويتي على الوصول إلى المتضررين في جميع مدن قطاع غزة حيث يوجد عدد كبير من الأسر تعيش حياة مأساوية تفتقر فيها إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية وتحتاج إلى من يمد لها يد العون والمساعدة.
وعلى الجانب الآخر أشاد موطنون فلسطينيون في قطاع غزة بجهود دولة الكويت في التخفيف من معاناتهم مشيرين إلى أنهم يترقبون دائما وصول المساعدات الكويتية لما لها من تأثير إيجابي في التخفيف من محنتهم.
وذكروا في لقاءات متفرقة مع (كونا) أن "هذا عهدنا بأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي منحته الأمم المتحدة لقب قائد للعمل الإنساني تقديرا لجهود سموه الكبيرة ولدولة الكويت على الصعيد الإنساني العالمي".
وأضافوا أن "سمو أمير البلاد لم يتركنا من دون التدخل للتخفيف من معاناتنا منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.. كما عودتنا دائما دولة الكويت الشقيقة على كرمها أميرا وحكومة وشعبا بأن تكون أول المساعدين للشعب الفلسطيني في ظروفه الصعبة".