حركة حماس

حمّلت حركة /حماس/ الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية خرق التهدئة وارتكابه مجزرة مروعة برفح، مؤكدة أن التزامها بالتهدئة مرتبط بالتزام إسرائيل بها.
وصرّح مصدر مسؤول في الحركة، في تعقيبه اليوم على قيام جيش الاحتلال بخرق التهدئة المتفق عليها لمدة 72 ساعة، أنه يحمّل الاحتلال المسؤولية عن مواصلة ارتكابه المجازر البشعة ضد أبناء الشعب الفلسطيني. واتهمت الحركة إسرائيل بخرق التهدئة الإنسانية أكثر من مرّة في الصباح كما حمّلتها المسؤولية عن مواصلة ارتكاب المجازر البشعة. وأوردت /حماس/ في بيان لها، سرداً لسلسلة الخروقات التي قام بها جيش الاحتلال منذ ساعات الصباح في غزة، حيث قام بدايةً بتحريك آلياته والتوغّل في عمق مدينة رفح جنوب القطاع لتقوم المقاومة الفلسطينية بالتصدّي لهذه القوات المتوغلة والاشتباك معها، حيث تواصلت الاشتباكات إلى ما بعد دخول التهدئة حيّز التنفيذ المفترض في تمام الساعة الثامنة صباحاً. كما أن قوات الاحتلال قامت أيضاً بالتوغل في معظم المناطق الشرقية في قطاع غزة، خاصة بلدة بيت حانون وحي الشجاعية، وقامت بهدم عددٍ من بيوت المواطنين الفلسطينيين ونشر قناصين على أسطح عشرت المنازل الأخرى واستهداف المدنيين.