مصليين في المسجد الأقصى

دعت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" الخميس أهل القدس المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 وكل من يستطيع الوصول من أهل الضفة الغربية الى المسجد الأقصى المبارك وإلى تكثيف شد الرحال للمسجد في أول يوم جمعة من شهر رمضان المبارك.وشددت المؤسسة في بيان صحفي تلقت "صفا" نسخة منه، على أهمية استثمار يوم الجمعة لزيادة وتيرة شد الرحال إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات والطاعات تقرباً لله تعالى، وتعميقاً للتواصل مع أولى القبلتين.وأكدت المؤسسة على وجوب تلبية نداء المسجد الأقصى وأداء الصلوات فيه بالرغم من كل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وإجراءات التضييق التي يفرضها.وذكرت أن الاحتلال يحاول أن يسرق بهجة المسجد الأقصى في شهر رمضان من خلال ممارساته واعتداءاته المتعددة "لكن بالرغم من ذلك فإن المسجد سيشهد تواجداً مكثفاً للمصلين فيه، وإن حيل بينهم وبين الأقصى فسيصلّون عند أقرب نقطة منه ولهم أجر الصلاة فيه وأجر الصبر والرباط ".إلى ذلك بدأت "مؤسسة الأقصى" منذ اليوم الأول من شهر رمضان بتقديم وجبات الإفطار للصائمين في المسجد الأقصى، بالإضافة الى تقديم التمور والمياه الباردة، تسهيلاً على الوافدين اليه، علماً أن الكميات ستزيد كلما تقدمت أيام شهر رمضان.في سياق متصل أعلنت "مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى" أنها ستسير نحو 100 حافلة عبر" مسيرة البيارق" يوم غد الجمعة إلى المسجد الاقصى من قرى ومدن الداخل الفلسطيني، على فترات.وستكون السفرية الأولى ليلاً لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى، أما السفرية الثانية فبعد صلاة الجمعة لأداء صلوات العصر والمغرب والعشاء والتراويح في المسجد الأقصى.