نابلس ـ العرب اليوم
توفيت فجر الجمعة المواطنة جميلة عبد الرحمن أبو ريدة (66عامًا) من قرية قصرة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي كان ابنها قد أضرم النار فيها مساء الأربعاء الماضي.
وأكدت مصادر طبية بمستشفى رفيديا الحكومي في نابلس لوكالة "صفا" إن المواطنة أبو ريدة توفيت متأثرة بحروق بليغة أصيبت بها، إثر قيام نجلها البالغ من العمر (40عامًا) ويعاني من اضطرابات نفسية، باحتجازها في غرفة واضرام النار فيها.
وذكرت أن أبو ريدة وصلت المستشفى في حالة صحية صعبة للغاية، وقدمت الطواقم الطبية العلاج اللازم لها، لكن المنية وافتها فجر اليوم.
وكان نجلها أقدم على اضرام النار في والدته مساء الأربعاء الماضي، بعد حجزها في غرفة بمنزلها، ومن ثم سكب الوقود، بسبب خلاف معها، ما أدى إلى اصابتها بحروق متفاوت في أنحاء متفرقة من جسدها.
ولاذ بالفرار من المنزل، فيما تمكن مواطنون من انقاذ والدته، ونقلها إلى وحدة الحروق في مستشفى رفيديا بنابلس. وأكدت الشرطة في حينه أنها تبحث حاليا عنه، وتحقق في الحادثة.
المصدر: صفا