الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود

شجب الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، مساء اليوم الجمعة، هجوما على فندق يرتاده مسؤولون حكوميون بالعاصمة مقديشو، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل، واصفا إياه بـ"العمل الإرهابي".

وقال شيخ محمود في بيان: "هذا الهجوم الإرهابي لا يثني الحكومة الصومالية عن مواصلة جهودها نحو إعادة استقرار البلد"، متعهدا بـ"مضاعفة الحرب ضد الإرهابيين"، في إشارة إلى حركة الشباب الصومالية.

وأضاف أن "أعداء السلام يلجأون إلى الأعمال الوحشية بعد إخفاقهم في مناطق كثيرة"، مشيرا إلى أن "الحكومة ماضية في طريقها لا تكترث بالأعمال الإرهابية".

ومضى قائلا إن الهجوم الذي تبنته حركة "الشباب"، "دليل على مدى بعد الحركة عن مبادئ الإسلام"، داعيا الشعب الصومالي لـ"العمل مع السلطات الأمنية لتثبيت أمن الوطن".

وأرسل الرئيس الصومالي "تعازيه الحارة إلى أهالي ضحايا الهجوم الذين لقوا حتفهم جراء الهجوم"، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.