المجتمع الدولي

بحثت البعثات الدولية في العاصمة الصومالية مقديشو اليوم الثلاثاء مع رئيس البرلمان الفيدرالي محمد شيخ عثمان جواري الاستعدادات الجارية للوصول إلى رؤية عام 2016 من أجل الذهاب إلى انتخابات رئاسية حرة.

وكان كل من المبعوث الخاص للأمم المتحدة في الصومال نيكولاس كاي، وسفراء دول السويد، وسويسرا، وجيبوتي، اجتمعوا  ظهر اليوم مع  شيخ عثمان جواري في مكتبه بقصر رئاسة الصومال، وتناولوا معه آخر المستجدات في الساحة الصومالية وعلى رأسها  مساعي الحكومة في تشكيل إدارات  إقليمية مؤقتة  في جنوب ووسط البلاد ، والمهام المنوطة بها في إيصال الصومال إلى رؤية عام 2016م.

وكان رئيس الوزراء الصومالي عمر عبد الرشيد شرماركي قد كلف بداية الاسبوع الجاري  حقائب وزارته بإعداد خطة البرامج الحكومية في مجالات الأمن، والفيدرالية، ومراجعة الدستور في خطوة لتفعيل مهام المؤسسات قبل حلول 2016 والذي تنتهي من خلالها فترة رئاسة حسن شيخ محمود والذي انتخب عن طريق البرلمان نهاية عام 2012  الماضي.

من جانبه استقبل وزير خارجية الصومال عبد السلام هدلي عمر الاسبوع الماضي  في مقر وزارته بمقديشو كافة البعثات العربية والدولية  مثل سفراء  الإمارات العربية المتحدة، وقطر، وتركيا، والصين وذللك من أجل مساهمة هذه الدول في التحول السياسي الذي انطلق من جمهورية الصومال الفيدرالية.

وفي سياق آخر عينت بريطانيا  أمس الإثنين  السيدة هارييت ماثيو   سفيرة جديدة في جمهورية الصومال الفيدرالية خلفا  للسيد نيل ويغن الذي عمل في العامين الماضيين.