مونريال ـ العرب اليوم
أعلنت كندا الأربعاء الماضي عن تقديم مساعدة بقيمة 5 ملايين دولار موجهة لدعم جهود وعمل اليونيسيف في الصومال من أجل تلبية الحاجات الإنسانية للصوماليين وتحسين وضعيتهم الصحية وتعزيز حماية الأطفال والنساء وأسرهم. وذكرت وزارة التنمية الدولية والفرانكفونية الكندية في بيان لها أن كندا تستجيب لطلب مساعدة إضافية نظرا للأزمة الإنسانية التي تتواصل في الصومال وأن هذه المساهمة لفائدة اليونيسيف ستمكن من توفير حاجيات العائلات الصومالية للبقاء على قيد الحياة ، بما في ذلك الحصول على الماء الصالح للشرب ، وأدوية ضد سوء التغذية وكذا لقاحات أساسية لفائدة الأطفال. وتواجه الصومال، بعد عقود من الصراع و انعدام الأمن ، تخللتها فترات جفاف متكررة ، واحدة من أخطر وأطول الأزمات الإنسانية في العالم. وأكد نفس المصدر على أن "المساهمة المعلنة من طرف أوطاوا ستساعد اليونيسيف من أجل مواصلة مجهوداتها لإنقاذ حياة الأطفال الصوماليين"، مضيفاً أن هذا الدعم سيساعد كذلك الأطفال من الحصول على تعليم ذي جودة وحماية الموارد المعيشية للعائلات المتضررة من الأزمة. من جهته، رحب دافيد مورلي ، الرئيس والمدير العام لليونيسيف بالمساهمة السخية للحكومة الكندية من أجل مساعدة الأطفال والنساء و أسرهم في الصومال ، لأنه لم يعد الا القليل من الوقت لتفادي مجاعة أخرى مثل تلك التي حدثت سنة 2011.