دارت مواجهات عنيفة بين قوات البعثة الأفريقية أميصوم وبين مقاتلين من حركة الشباب في مناطق من محافظة شبيلى السفلى التي شهدت توترا أمنيا في الآونة الأخيرة.
تشير التقارير إلى أن عصابة مسلحة من حركة الشباب نصبت كمينا لكتيبة من عملية أميصوم ، انطلقت من مدينة شلامبود ومتوجهة إلى منطقة رقم 60 في المحافظة.
ذكر شهود كانوا بالقرب من موقع الاشتباكات أن هناك خسائر بشرية لحقت بين الجانبين، لكنهم أكدوا في الوقت ذاته صعوبة معرفة حجم الخسائر.

وأعلن نائب مسؤول مدينة بولى مرير محي الدين عليو في مقابلة أجرت معه وسائل الإعلام أن الأضاع عادت إلى مجراها الطبيعى فور انتهاء وتيرة المواجهات.
هذا ولم يتسن لوسائل الإعلام الحصول على معلومات حول الخسائرالبشرية الناجمة من المواجهات بين أميصوم وحركة الشباب رغم محاولتها على ذلك.