تشير مصادر يمكن الوثوق عليها أن هناك ضغوطا تمارسه المملكة العربية السعودية على الحكومة الصومالية لتغيير موقفها الحيادي حيال الحصار الذي فرضته بعض من الحكومات العربية على دولة قطر الشقيقة لاتهامها بدعم الجماعات الإرهابية.

وتؤكد هذه المصادر بأن المملكة العربية السعودية ربما تلغي نتفيذ وعودها المالية للحكومة الصومالية مالم تتراجع الأخيرة عن موقها الحيادي الداعي إلى إنهاء الخلاف السياسي بين الدول العربية عن طريق الحوار عبر دوائر الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.

وتضيف هذه المصادر بأن وزراء للحكومة الصومالية عادوا من المملكة العربية السعودية خابئين عن عدم لقائهم في السعودية مع نظرائهم كما كانوا يتوقعون سابقا.

وأكد سفير الصومال لدى المملكة العربية السعودية في مقابلة أجريت معه صحة ماتناقلته وكالة الأنباء من عدم لقاء الوزراء الصومالين في السعودية مع نظرائهم.