وافق البرلمان الصومالي، اليوم الأربعاء، بالإجماع، على تعيين حسن خيري، في منصب رئيس الوزراء.

ووفق النتيجة التي أعلنها رئيس المجلس محمد شيخ عثمان جواري، وبثتها وسائل إعلام رسمية، فقد حظي رئيس الوزراء الجديد، على موافقة 231 هم من حضروا الجلسة من أصل 275 العدد الإجمالي لنواب البرلمان.

وعقب إعلان النتيجة ،أدى خيري اليمين الدستورية أمام أعضاء المجلس، وقدّم لهم الشكر على منحهم الثقة بالإجماع.

وفي كلمة له، قال رئيس الوزراء الجديد، إن حكومته ستعمل مع البرلمان والمؤسسات الدستورية الأخرى.

وأشار إلى أن تشكيلته الوزارية ستكون أكثر فاعلية.

مؤكداً أن حكومته المنتظرة ستعمل على تحسين الوضع الأمني ومعالجة الوضع الإنساني في البلاد.

وكان الرئيس الصومالي المنتخب حديثاً، محمد عبدالله فرماجو (المنحدر من قبيلة الدارود)، أصدر مرسوما الشهر الماضي، يقضي بتعيين حسن علي خيري، رئيساً للوزراء.

وأمام رئيس الوزراء الجديد 30 يوما، لتشكيل حكومته ومن ثم عرضها على البرلمان لنيل الثقة.

وشكّلت شخصية رئيس الوزراء، تحدياً أمام الرئيس الصومالي الذي اختار مرشحه من خارج قبيلته، لضمان عبوره الآمن في البرلمان اليوم، لاسيما وأن خيري ينحدر من عشيرة "الهوية" ذات الفوذ المترسخ في البلاد، وهي نفسها التي ينتمي لها ثلاثة رؤساء مروا على هذا البلد الصومال وهم: علي مهدي محمد (1991-1996)، وشيخ شريف شيخ أحمد (2009-2012)، وحسن شيخ محمود (2012-2017).