مقديشيو – العرب اليوم
فرضت حركة الشباب المجاهدين اليوم الأحد سيطرتها على بلدة (رونرغود)، بمحافظة شبيلي الوسطى بوسط الصومال، بعد مواجهات عنيفة بينها وبين القوات الحكومية.
ووفق مصادر محلية، فإن مقاتلي الشباب شنوا هجوما مباغتا على البلدة التي كانت تخضع لسيطرة القوات الحكومية والأفريقية، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة استمرت نحو ساعة.
وذكر موقع “صومال ميمو” المحسوب على التنظيم أن حركة الشباب أحكمت سيطرتها على البلدة التي تبعد 180 كيلومترا شمال شرقي مقديشو.
وقال الجيش الحكومي اليوم إن الحركة قتلت 15 جنديا في البلدة، بينما ذكرت حركة الشباب أنها قتلت 32 جنديا في الهجوم.
وقال الناطق باسم الشباب المجاهدين عبد العزيز أبو مصعب لـ الجزيرة نت إن الحركة سيطرت على مديرية رونرغود من جديد بعد معارك عنيفة خاضها مقاتلوها مع قوات الجيش الحكومي، معتبرا انسحابهم من المكان أمس السبت تكتيكيا.
وذكر أيضا أنهم قتلوا في مواجهات اليوم 32 عنصرا من الجيش بينهم ضابط برتبة عقيد كان يقود القوات الحكومية، واستولوا على ثلاث سيارات إحداها مسلحة.
وكانت القوات الحكومية قد استعادت مؤخراً السيطرة على ثلاث بلدات من قبضة حركة الشباب وهي رونرغود ونور دوغلي وعلي غدود، دون مواجهات، بعد خضوعها ثماني سنوات لسيطرة حركة الشباب.
وتنشط الحركة في بلدات وقرى في أقاليم عدة جنوب البلاد، حيث لجأت إلى هجمات الكر والفر على المراكز العسكرية للقوات الحكومية والأفريقية بهذه الأقاليم.