مقديشيو – العرب اليوم
أعربت هيئة علماء الصومال عن قلقها من حصة الـ 30 % المخصصة للنساء في البرلمان الصومالي القادم بغرفتيه (الشيوخ والنواب).
وصرح المتحدث باسم هيئة علماء الصومال الشيخ “نور بارود غورحن” ان تخصيص كوتة معينة للنساء في المجالس التشريعية هي محاباة للغرب وخطوة أولى لتفكيك المجتمع الصومالي المسلم.
وأكد الشيخ “غورحن” الذي أدلى بتصريح للقسم الصومالي من هيئة الإذاعة البريطانية (B.B.C) أنه من الاجحاف فرض تقاليد وعادت منقولة من مجتمعات غير إسلامية على الشعب الصومالي.
ودعا بيان صادر عن هيئة علماء الصومال مندوبي العشائر والقبائل الصومالية إلى اختيار ممثليهم في مجلس الشعب بما يتوافق مع الشريعة والاعراف الحميدة.
تجدر الإشارة إلى ان الحكومة الفيدرالية في الصومال كانت قد أكدت على التزامها بالكوتة المخصصة للنساء في مجلس الشعب كما اتفقت عليه الأطراف السياسية في البلاد.