التقى رئيس الوزراء الصومالي السيد حسن علي خيرى اليوم مع مسؤولين وضباط أوروبيين في سفينة حربية تبحر في الساحل الصومالي المحاذي للعاصمة مقديشيو.

وأقلعت طائرة عمودية تقل رئيس الوزراء الصومالي من مطارآدم عدي الدولي بمقديشو، واتجهت نحو البحر قبل أن تهبط على سفينة حربية إسبانية من ضمن السفن الأوروبية التي تحارب ” القراصنة البحرية الصومالية ” من أجل تأمين السفن التجارية.

والتقى السيد خيرى مع سفير الإتحاد الأوربي لدى الصومال السيدة فرينغوا لورينزوا  والجنرال روبرت مغوان  قائد قوات الإتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة البحرية المعروفة بـ (عملية  أتلانتا ).

وبعد الاجتماع أكدت السيدة لورينزوا أن الإتحاد الأوروبي عازم على دعم الدولة الصومالية وإعادة إنشاء البنى التحتية، لكنها أعربت عن قلقها من عودة القرصنة البحرية في بداية هذه العام،  مشيرة إلى أن نشاطات القرصنة الأخيرة هي محاولة من القراصنة لإثبات وجودهم.

ومن جهة أخرى أعرب رئيس الوزراء الصومالي عن شكره للدعم الذي يقدمها الإتحاد الأوروبي للصومال، مضيفا إلى أنهم طلبوا من الإتحاد الأوروبي تعزيز مكافحة الصيد غير المشروع في المياه الصومالية.

يذكر أن القرصنة البحرية في المياه الصومالية والمناطق المحيطة الذي كانت  الشغل الشاغل لعدة دول أوروبية وأسيوية، منذ بدايتها تقلصت بعد عام 2011  بسبب زيادة السفن الحربية التابعة لتلك الدول في السواحل الصومالية