حضور قوي من مراقبين وممثلين من المجتمع الدولي

انتهت الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الصومالية، اليوم الأربعاء، وسط حضور قوي من مراقبين وممثلين من المجتمع الدولي، لمراقبة نزاهة السباق الرئاسي في البلاد.

وصوّت في الجولة الأولى من الانتخابات، 328 نائبا من أصل 329، إجمالي عدد نواب البرلمان الصومالي، بغرفتيه مجلس الشعب ومجلس الشيوخ.

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية، التي تجري في العاصمة مقديشيو، 21 مرشحا، بعد استقالة أحد المرشحين قبيل انطلاق التصويت اليوم. 

وتسود قاعة الانتخابات ترقبا كبيرا، لمعرفة المرشحين الذي سيحصلون على أعلى الأصوات التي ستفضي إليها عملية فرز الأصوات.

ومع انتهاء فرز الأصوات، ينتقل المرشحون الأربعة الحاصلين على أكثر الأصوات إلى الجولة الثانية، في حال لم يفز أحد المرشحين على ثلثي المقترعين.

فيما سيعبر المرشحين الاثنين الحاصلين على أعلى الأصوات، إلى الجولة الثالثة، والفوز في الجولة الأخيرة بفارق صوت واحد.

وتوقع مصدر برلماني مشارك، أن تنحصر المنافسة في الجولة الأخيرة بين أبرز المتنافسين على الرئاسة بينهم رئيس الصومال المنتهية ولايته ‏حسن شيخ محمود، والرئيس الأسبق شريف شيخ أحمد، ورئيس الوزراء الأسبق محمد عبد االله فرماجو.