مؤسسة عيد الخيرية القطرية

أعلنت مؤسسة الشيخ “عيد الخيرية” أنها تجري تشييد خمس دور للأيتام، بدعم كريم من أهل قطر في دولتي الصومال وباكستان، بتكلفة تبلغ 2.6 مليون ريال، بالتعاون مع شركائها المحليين، ضمن مشاريعها الإنشائية المختلفة، التي تعاقدت على تنفيذها خلال النصف الأول من العام الجاري، وسوف يتم افتتاحها خلال الأشهر القليلة القادمة من هذا العام.

وتهدف “عيد الخيرية” من بناء دور الأيتام إلى توفير الإيواء للأيتام الذين لا يجدون عائلاً ولا كفيلاً، وتقديم الرعاية التامة للأيتام، وتنشئتهم تنشئة سليمة، وفق نهج سليم يتوافق مع الأخلاق والآداب الإسلامية، وتقديم الخدمات الاجتماعية والتعلمية والرعاية الصحية، فضلا عن توفير جميع أوجه الرعاية المعنوية والمادية ومتابعة أمورهم، وتوفير محضن تربوي علمي آمن لهم، وإعداد كل من الأيتام واليتيمات، ليكونوا لبنات صالحة في المجتمع، وتعليم كل منهم العلوم الإسلامية والتجريبية العلمية، ليكونوا عامل رقي وتقدم لأنفسهم ومجتمعهم،
وتوفير الكوادر الصالحة المتخصصة من أبناء المسلمين، بما يسهم في مجمله من التخفيف عن معاناة الأيتام، وتوفير أسباب الراحة ووسائل الحياة الكريمة التي تكفل بناء جيل صالح؛ يسهم في نهضة وطنه، ودعم التنمية المجتمعية، وتقدم الأمة.

وتقع ثلاث من هذه الدور الخمس في الصومال بتكلفة تبلغ 2.223.426 ريال قطري

الدار الأولى في محافظة مرود جيح بتكلفة 993.340 ريالا، وتقام على مساحة كبيرة تبلغ 4.300 متر مربع، ويستفيد منها 160 يتيماً وتضم الدار مدرسة داخلية مكونة من 4 فصول دراسية، مع مكتب إداري، ودورات مياه، وغرف مجهزة ومؤثثة لسكن الأيتام مع الخدمات الملحقة، ومطبخ لإعداد الطعام، وصالة مجهزة لتناول الطعام، مع مكاتب إدارية لمشرفي الدار وسكنٍ للمشرف وسور خارجي..

الدار الثانية تبلغ تكلفتها قرابة مليون ريال، ويستفيد منها مئات الأيتام من أبناء الشعب الصومالي، وتوفر لهم سبل المعيشة والإيواء والدعم اللازم اجتماعيا وتعليميا وصحيا، بالإضافة إلى متابعتهم سلوكيا وأخلاقيا على المبادئ والقيم الإسلامية..

أما الدار الثالثة فهي في محافظة توجطير بتكلفة 236.746 ريالا، وهي دار مقامة على مساحة 402 أربعمائة متر مربعة ومترين مربعين، ويستفيد منها 160 يتيما، وتضم عدداً من الغرف والحمامات للطلاب، ومطبخا وصالة للطعام مع بعض الخدمات اللازمة لتشغيل الدار، وتوفير الحياة الكريمة للأيتام.