شن مسلحون مدججون بالأسلحة الثقيلة، والذين يعتقد أنهم من عناصر جماعة “الشباب” هجوما ضخما بالأسلحة على قاعدة عسكرية صومالية بمحافظة شبيلي” السفلى بجنوب الصومال.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن “نور عثمان راجي” ، المسؤول الإداري في بلدة شلانبود بالمحافظة قوله إن القوات الصومالية في القاعدة العسكرية صدت الهجوم، مؤكدا وقوع الحادث.

وأضاف المسؤول أن القوات الصومالية تمكنت من الاحتفاظ بسيطرتها على القاعدة بعد القتال العنيف مع من يشتبه أنهم من مقاتلي الجماعة، مشيرا إلى أن مدنيا أصيب في الحريق الذي نشب بعد ذلك.

وتابع أنه لم يكن هناك أي قتلى في أي من الجانبين، نتيجة للهجوم الذي شنته الجماعة.

وتقع بلدة شلانبود، بالقرب من مدينة ماركا الساحلية جنوب البلاد، على بعد 110 كيلومترات جنوب غرب مقديشو، التي كانت سابقا مركز نشاط عناصر الجماعة.

ومازال المقاتلون الذين يرتبطون بتنظيم القاعدة يسيطرون على مساحات واسعة من الأرض في الصومال، على الرغم من فقدان أراضي واسعة لصالح القوات الصومالية وقوات بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (الأميصوم).