مقديشيو – العرب اليوم
أكد مستشار الرئيس الصومالي للشؤون الدينية علي محمود أبو الحسن تأييد بلاده للمواقف العادلة التي تتبناها المملكة العربية السعودية تجاه قضايا منطقة الشرق الأوسط.
وقال أبو الحسن الذي يحل ضيفا على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز: “الأمة الإسلامية في هذه السنة تمر بمرحلة مهمة جدا وهي مرحلة الوئام والوقوف مع نصرة قضايا المسلمين الصحيحة التي تدعمها المملكة العربية السعودية وكل المسلمين معها ويوالونها يدا واحدة في مواقفها بدءا من قضية اليمن وسوريا ومواقفها العادلة منها “.
وأضاف: ”أنا كمستشار للرئيس الصومالي أنقل للقيادة السعودية تحيات وتقدير الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود وتأييده للقضايا العادلة التي تتبناها المملكة”.
وأشاد أبو الحسن بالدور الذي قامت به السعودية مؤخرا في توحيد صفوف المسلمين تجاه المخاطر التي تواجهها الأمة العربية والإسلامية، وقال: “نحمد الله أن قامت المملكة بتوحيد صفوف المسلمين في هذه القضايا، ومنذ أن تولى الملك سلمان قيادة المملكة استبشر الناس والمسلمون وتجددت الآمال من جديد ونحن في الصومال دولة وشعبا نقف صفا واحدا معها، والولاء دائما لهذا البلد يأتي بطواعية، والمسلمون مقتنعون بريادة المملكة، ونقول للملك سلمان سر والمسلمون معك”.
وثمن أبو الحسن الدعم السعودي الذي قدمته المملكة للصومال أثناء الحرب الأهلية، والتي أدت إلى مجاعة عامة في الصومال، وقال: “الصومال مرت بمراحل صعبة جدا قبل أن يحدث هذا الاستقرار والمملكة ومؤسساتها وعلى رأسها وزارة الشؤون الإسلامية وملحقها الديني في جيبوتي والصومال وكذلك المؤسسات الخيرية في المملكة قامت بإنقاذ الملايين من الصوماليين من خلال العمل الخيري والجهود الاغاثية”.
كما ثمن أبو الحسن دعم المملكة للتعليم والدعوة من خلال وزارة الشؤون الإسلامية، والمراكز الإسلامية، ورابطة العالم الإسلامي، وهيئة الإغاثة، مشيرا إلى أن هناك مئات المدارس تكونت بسبب هذا الدعم وأنها أخرجت الكوادر الحاكمة الآن في الصومال.