حركة الشباب

سيطر مقاتلوا حركة الشباب الليلة البارحة على مديرية عيل واق بمحافظة جدو الصومالية بعد هجوم واسع و قوي على عدة نقاط حكومية خارج المدينة.

وتفيد التقارير أن مقاتلي الحركة استخدموا في الهجوم مدرعات ومعدات عسكرية حصلوا عليها من هجمات سابقة ضد القوات الكينية ، مما سهل سيطرتهم على المديرية ، بعد اشتباكات قليلة بينهم وبين القوات الحكومية التي حاولت صد الهجوم الشبابي.

وتضيف التقارير إلى ذلك توجه القوات الحكومية إلى داخل الحدود الكينية ، بعد سيطرة الشباب على عيل واق التي تعد من أهم المدن الحدودية الإستراتيجية عسكريا.

ويشعر سكان عيل واق بالقلق تجاه التغيرات العسكرية الطارئة  ، خاصة بعد السيطرة التامة للحركة على المديرية التي تتربص بكل من له علاقة أو صلة بالقوات الحكومية مثل أصحاب المطاعم والمقاهي التي يرتادها أفراد القوات الحكومية والإفريقية.

والجدير بالذكر ان القوات الإفريقية والصومالية تخلي مدنا وقواعد عسكرية كلفتها الكثير من الأرواح  والمعدات قبل سيطرتها بشكل بسيط ، مما يجعل الحركة هي المستفيدة من الحملات العسكرية التي تشن عليها بين الحين والآخر ، إذ أنها تعود إلى المناطق التي طردت منها سابقا بأقل التكلفة.