قضت محكمة تابعة لحركة الشباب بقطع اليد  لكل من شابين بتهمة السرقة في مديرية غلهريري بمحافظة جلجدود الصومالية.

وفور صدور الحكم قام مقاتلوا الشباب بقطع اليد اليمنى لكل من فارح بلى محمد وغوري محمد عثمان كحد للسرقة ، حسب تعبير قرار المحكمة الذي أشار بأن القرار أتى بعد اعتراف المتهمين بفعل السرقة.

وكالعادة تم تنفيذ الحكم في ساحة عامة اجتمع فيها الكثير من سكان المديرية ومقاتلي الحركة وبدون أن يحصل المتهمان على محاماة للدفاع عن قضيتهما.

ولم تذكر المحكمة الأشياء التي سرقاها كما لم تذكر إن كان هناك شهود ضبطوا عليهم وهم يقومون بالسرقة فأدلوا بشهادتهم أم لا، لكنها اكتفت بـ ( الاعتراف) الذي أصبح رمزا للأحكام المشبوهة للمحاكم الحكومية والشبابية في الصومال.

هذا وليست المرة الأولى التي تصدر محاكم حركة الشباب أحكاما مماثلة في مختلف المناطق التي تسيطرعليها من المحافظات الجنوبية والوسطى الصومالية وسط إدانات دينية ودولية لتلك الأحكام والتنفيذات تشير إلى افتقارها إلى الأدلة الشرعية والقانونية والواقعية.