جنيف ـ قنا
جددت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مناشدتها للدول بعدم إعادة الصوماليين قسرا إلى بلادهم ، خاصة إلى الأجزاء الجنوبية والوسطى من البلاد. وتشير المفوضية إلى أنه على الرغم من تحسن الوضع الأمني في بعض أجزاء جنوب ووسط الصومال بما في ذلك العاصمة مقديشو ، إلا أن الصراع المسلح وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها بشكل خاص حركة "الشباب" مستمرة. وأكدت فاتوماتا لوجون كابا المتحدثة باسم المفوضية ، في بيان صحفي ، على المبادئ التوجيهية الجديدة للمفوضية، وحاجة الحكومات لتقييم طلبات الحصول على الحماية الدولية المقدمة من الصوماليين القادمين من جنوب ووسط الصومال على أسس موثوق بها، وعلى أحدث المعلومات حول الوضع في مقديشو وغيرها من المناطق. وقالت :"إنه يجب الأخذ بالاعتبار تأثير النزاع المسلح على المدنيين.. فالمدنيون يتعرضون لخطر القتل أو الإصابة أثناء تبادل إطلاق النار بين القوات الحكومية ومسلحي حركة /الشباب/ ، فضلا عن الهجمات بالقنابل والهجمات المستهدفة.. فحتى في مقديشو التي تقع تحت سيطرة الحكومة بدعم من بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم) أثبتت الحركة مرارا وتكرارا قدرتها على شن هجمات قاتلة". وتقدر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن هناك أكثر من 1ر1 مليون لاجئ صومالي في جميع أنحاء العالم.