استقبل ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإمارتية الشيخ “محمد بن زايد آل نهيان”، في مجلسه بقصر البحر بالعاصمة أبو ظبي، الرئيس الصومالي “حسن شيخ محمود”، الذي يزور الإمارات حاليا.

ورحب ولي عهد أبو ظبي بالرئيس الصومالي والوفد المرافق له، وبحث معه تعزيز العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين، في مختلف المجالات والسبل الكفيلة بتطويرها، وتنميتها بما يخدم المصالح المشتركة.

وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون القائم بين البلدين في الجوانب الاقتصادية والتنموية والسياسية والأمنية، والمشاريع التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تهدف إلى دعم الشعب الصومالي الشقيق في إعادة بناء مؤسساته الوطنية والاجتماعية وتحقيق تطلعاته في البناء والتنمية والاستقرار.

واطلع نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة من الرئيس الصومالي، على أهم التطورات التي تشهدها الساحة الصومالية، الجهود التي تبذلها الحكومة في سبيل محاربة الإرهاب والقضاء عليه، من أجل تثبيت أسس الاستقرار والسلام في الأراضي الصومالية، بحسب وكالة أنباء الإمارات ( وام )

كما تم خلال اللقاء تناول عدد من التطورات والمستجدات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأكد ولي عهد إمارة ابوظبي أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تقف إلى جانب الشعب الصومالي، حتى يتمكن من تحقيق ما يصبو إليه من أمن واستقرار، وبناء وتنمية، متمنيا للصومال وشعبها كل خير وتقدم، والمضي في بناء السلام وتعزيز الأمن والاستقرار.

من جانبه، أعرب الرئيس الصومالي عن شكره وتقديره للجهود التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة في الصومال، وما قدمته من مساعدات إنسانية وتنموية واقتصادية، استفاد منها الشعب الصومالي، وأسهمت بشكل واضح في عودة الحياة لمعظم المناطق في الصومال، إضافة إلى جهودها في دعم الأمن والاستقرار في البلاد ومساندتها للحكومة الصومالية، خاصة في محاربتها للتطرف والإرهاب