مقديشو ـ العرب اليوم
اندلعت اشتباكات بين منطقتين تتمتعان بحكم شبه ذاتي في الصومال هذا الأسبوع، وأسفرت عن مقتل 11 شخصا على الأقل وشردت نحو 50 ألفا حسب الأمم المتحدة، مما عزز المخاوف من تزايد العنف.
وتصاعدت الاشتباكات في الفترة الأخيرة بين قوات موالية لمنطقة بلاد بنط وقوات موالية لإقليم جلمدج، ويتقاتل الجانبان في مدينة جالكعيو المقسمة بين ميليشيات قبلية تنتمي لمناطق مختلفة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان: "العنف المسلح أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية الهشة بالفعل.. خاصة بالنسبة للنازحين الذين لا يزالون يعيشون في ظروف متردية وبنايات مؤقتة".
وأضاف البيان نقلا عن مسؤولين محليين أن 11 شخصا قتلوا في المعارك حتى الآن.
وقال رئيس بلدية جنوب جالكعيو، هيرسي يوسف باري، إن 3 من مسلحي ميليشيات جلمدج قتلوا الخميس وأصيب خمسة آخرون.
وقال إن النزاع يتركز حول خطط ميليشيات من الجزء الشمالي من المدينة موالية لبلاد بنط للبناء في الجزء الجنوبي منها.
ويعاني الصومال من حرب أهلية منذ 25 عاما والاشتباكات شائعة بين الجماعات القبلية المسلحة التي تسيطر على أغلب البلاد. وفي الجنوب تقاتل قوات موالية للحكومة المدعومة من الأمم المتحدة متشددين.