وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في تقرير الى مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية، ان 17 هجوما وقعت في الأشهر التسعة الأولى من عام 2013 ، مقارنة مع 99 هجوما في ذات الفترة من العام الماضي. واضاف "بحلول يوم 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2013 ، كان القراصنة الصوماليون لا يزالون يحتجزون سفينتين صغيرتين و60 بحارا غالبيتهم على اليابسة وبعضهم مكانهم غير معلوم"، وأردف ان القراصنة جمعوا فدى تصل الى 40 مليون دولار في عام 2012. وتابع "الرهائن الذين يحتجزهم القراصنة يتحملون ظروفا صعبة في الأسر، وفي بعض الأحيان يعذبهم القراصنة ويهددونهم في محاولة لانتزاع أكبر فدية ممكنة." وتجاهد الصومال لإعادة الاعمار بعد عقدين من الحرب الاهلية، وحالة انعدام القانون التي تلت الاطاحة بالرئيس الراحل سياد بري في عام 1991. وداخل الصومال قالت المنظمة الدولية إن مقاتلي حركة الشباب الصومالية، تحولوا الى أسلوب حرب العصابات. وتشير تقديرات البنك الدولي ومكتب الامم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، إلى ان القراصنة حصلوا على فدى بلغت 413 مليون دولار بين نيسان/ ابريل 2005 وكانون الأول/ ديسمبر 2012. وفي رسالة منفصلة الى مجلس الأمن نشرت اليوم الخميس، قال بان انه قلق للغاية بشأن الوضع الأمني في الصومال، ودعا إلى تقديم المزيد من الدعم الدولي، حتى لا تضيع حركة الشباب المكاسب التي تم تحقيقها. وتوصلت مراجعة مشتركة قامت بها الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لمهمة حفظ السلام في الصومال، إلى أن حركة الشباب حولت تكتيكها منذ أيار/ مايو، إلى أسلوب حرب العصابات، إذ تستهدف الحكومة ومؤسسات الدولة والأمم المتحدة.