الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود

رحب الرئس الصومالي، حسن شيخ محمود، الأربعاء، بكل من نبذ العنف وتخلى عما وصفه بالأفكار المتشددة وانضم إلى مسيرة السلام والاستقرار.

وقال شيخ محمود، في بيان له، تعليقاً على إعلان زكريا إسماعيل القيادي المنشق عن حركة «الشباب المجاهدين» عن تراجعه عن الأفكار المتشددة التي تنتهجها الحركة.

وأضاف أن استراتيجة الحكومة ضد حركة «الشباب» ساهمت في تزايد عدد المنشقين عن الحركة، وأشار إلى أن الحكومة الصومالية «لا تزال ترحب بكل من ترك تلك الأفكار التي لا أساس لها من الدين»، حسب قوله.

وتابع:«الحكومة عازمة على تأمين المنشقين عن الحركة وتوفير لهم برامج تعليم تؤهلهم الانخراط في المجتمع وبناء حياتهم من جديد».

ودعا الرئيس الصومالي الباقيين في صفوف الحركة خاصة الذين لايعتقدون الأفكار «المتشددة» للانضمام إلى عملية السلام.

وحول رفع العقوبات عن المنشقين عن الحركة، قال حسن شيخ محمود، إن الحكومة الصومالية لعبت دوراً كبيراً في رفع العقوبات المفروضة على الأشخاص بعد تخليهم عن فكرة الشباب المتشددة دون ذكر الأشخاص ونوعية تلك العقوبات.

وأضاف أن الشعب الصومالي إلى تفهم عملية السلام والمصالحة التي تتبعها الحكومة لضم المنشقين عن الحركة، وأشار إلى أن جزءا من المجتمع يعارض هذه الفكرة بذريعة أنهم ارتكبوا جرائم بحقهم.

وتابع:«أؤكد لكم أن الحكومة أعدت نظاما أمنيا للتحقق من مصداقية المنشقين عن الحركة كإعلانهم عن التخلي عن فكرة الشباب واعترافهم بجرائمهم ضد الشعب وقبولهم الانخراط في المجتمع».

نقلاً عن أ ف ب