قصفت طائرة مجهولة الانتماء اليوم الأربعاء، مدينة جلب بإقليم جوبا السفلى جنوبي الصومال، بحسب شهود عيان، لم يعلنوا عن سقوط ضحايا.
وبحسب الشهود فإن الغارة جاءت ردا على هجوم بالأسحلة المضادة للطائرات تعرضت له الطائرة من قبل مسلحي حركة الشباب المجاهدين عندما كانت الطائرة تجوب فوق المدينة بجو منخفض.
ولم تعلن حتى  أية جهة مسؤوليتها عن الغارة، كما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات حول الغارة، فيما لم تعلق حركة الشباب على الغارة التي تعرضت للمدينة الخاضعة لسيطرتها.
وكانت طائرات كينية قد نفذت مؤخرا عدة غارات جوية ضد أهداف تابعة لحركة الشباب المرتبطة فكريا بتنظيم القاعدة، في مدن تسيطر عليها الحركة.
وسبق أن شن سلاح الجو الأميركي هجمات جوية، استهدف خلال، بعض قيادات حركة الشباب بالصومال.
وتأسست حركة "الشباب" الصومالية عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب.
وكانت الحركة هي الذراع العسكرية لـ"اتحاد المحاكم الإسلامية"، الذي انهزم أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة، قبل أن تنشق عن "المحاكم"، بعد انضمام الاتحاد إلى ما يعرف بـ"تحالف المعارضة الصومالية".
وأصدر علماء الصومال في وقت سابق حكما شرعيا بشأن حركة الشباب اعتبرها "فئة ضالة تسعى إلى تضليل الشعب الصومالي، وأفكارها خطيرة على الدين الإسلامي وعلى وجود الشعب الصومالي".