مقديشيو – العرب اليوم
أبدى عبدالله جودح برى وزير الداخلية السابق والنائب الحالي في البرلمان الفيدرالي الصومالي سوء أمله حول إجراء الانتخابات المزمع عقدها في شهر أغسطس المقبل جرّ الأوضاع الأمنية المتدهورة يوما بعد يوم.
ذكر السيد عبد الله جودح أن القوات الحكومية المدعومة من قبل عملية أميصوم انسحبوا من أراض شاسعة بوسط وجنوب الصومال ، مما أدّى إلى تفلت أمني غير مسبوق وانعاش حركة الشباب من جديد.
"هذه الانسحابات من شهر يونيو 2015م إلى يومنا ، هذا أسفرت عن ضغوطات أمنية وحصار خانق في بعض المديريات والمناطق التي وقعت تحت أيدي مقاتلي الشباب "قالها عبدالله جودح.
وفي سياق متصل، دعى جودح إلى الحكومة الفيدرالية أن تعيد حساباتها تجاه استتاب الأمن ، وأن تتحمّل مسؤولياتها المنوطة بها.
تزداد هذه الأيام وتيرة العنف والهجمات المخططة من قبل حركة الشباب ، مقابل ضعف الوقاية والرّدّ من قبل عناصر الأمن التابعة لأجهزة الحكومة الفيدرالية ، مما ينعكس سلبا على جديّة ورؤية الحكومة الصومالية حول القضايا الحسّاسة.