سلّمت سلطات الأمن الكينية زعيم الحرب الصومالي السابق عبد نورى سياد إلى الحكومة الصومالية الفيدرالية وذلك بعد احتجازه من مدينة نيروبي عاصمة كينيا التي كان يعيش فيها مؤخرا.
وتشير التقارير إلى أن جهاز الأمن الصومالي كان يترقب وصول زعيم الحرب السابق إلى مطار آدم عدى الدولي لنقله إلى مراكز سلطات الأمن للاستجواب.
وكان عبد نورى سياد أفلت من قبض جهاز الأمن الصومالي خلال عام 2014م، عند قيامها عملية أمنية ضده

ومن المعلوم أنه توجه حينذاك إلى مدينة غرعيل في محافظة جلجدود حيث يذكر أنه شارك فور وصوله هناك مع قوات تنظيم أهل السنة والجماعة في المعارك التي دارت بينهم وبين إدارة جلجدود المدعومة من قبل الحكومة الصومالية الفيدرالية.